Skip to content

المسارج

August 24, 2012

وزارة التربية والتعليم

جامعة القاهرة

كلية الآثار

القسم الإسلامي

الفرقة الثانية

 

بحث بعنوان :-

 

 

 

clip_image002

 

 

 

عمل الطالبة : إيمان عطية

 

بحث مقدم لكل من :-

د. محمود إبراهيم

د . فايزة الوكيل

د. عبد الخالق شيحه

 

مقدمة :

فكر الإنسان منذ أقدم العصور في الطريقة التي تحقق له رغبته في القضاء على الظلام الذي تجسدت فيه كل أنواع المخاوف المجهولة المثيرة، فجاءه فكره عمل  المسارج لتضئ له ظلمة ليلة وتنير له طريقة في الليل المعتم .

لذا يعد موضوع المسارج الخزفية والفخارية في العصرين الأيوبي والفاطمي من الموضوعات الهامة  في مجال الآثار والفنون الإسلامية وذلك لما لها من مدلولات اجتماعية واقتصادية بأشكالها المتنوعة وزخارفها الرائعة تعتبر مرآه صادقة تعكس لنا تطور الخزف والفخار خلال العصرين الأيوبي والفاطمي

 

كما أنها  احدي وسائل الاضاءه المستخدمة في المنازل والقصور والمساجد وغيرها على جانب استخدامها في المنازل الفقراء و الأغنياء على السواء ، فهي بذلك تعبر عن طبقات المجتمع في العصرين الأيوبي والفاطمي.

 

لفظ مسرجة بفتح الميم يعني التي توضع فيها الفتيله هو الدهن أما الذباله فهي الفتيله التي تسرج والجمع ذبال

 

يحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بوجود مجموعة ضخمة من المسارج الخزفية والفخارية وتمتاز هذه المجموعة بعدت مميزات وهي كتالي :-

1-  تنوع الأشكال :منها ذو الشكل اللوزي والشكل الكروي وشكل الطبق وشكل الصندوق وشكل الشمعدان وشكل بوتقه وشكل ورقة شجر وشكل قارب وشكل حيوان وشكل لعب أطفال و مسارج على شكل البيزنطية ( المستديرة البدن )

2-  تنوع أشكال المقابض : مثل مقبض المخروطي الشكل أو على شكل لسان أو مقبض حلقي أو مقبض على شكل حيوان أو طائر .

3-  تنوع الأساليب الصناعية : مثل الصب في القالب والتشكيل والدولاب والعجلة والتشكيل باليد هذا فضلا عن ثرائها الزخرفي الناتج عن القالب أو المنفذ بالحز .

 

فتعد المسارج في العصرين الإسلامي ( الايوبي والفاطمي) سجلا حافلا بشتى أنواع الزخارف الحيوانية والهندسية والنباتية مثل أوراق وعناقيد العنب وكيزان الصنوبر و أوراق الاكانتس ورسوم الغزلان والطواويس والحمام والعصافير والأسود والخطوط والدوائر وتعكس لنا هذه الزخارف التأثيرات الساسانية  والهندسية أي جانب تأثيرات من طراز سامراء في مراحلها الثلاثة .

وقد تبين  من خلال الحفائر أن المسارج المحفوظة بمتحف الفن الإسلامي قد صنعت بالفسطاط والإسكندرية و البهنسا و أسوان والدليل على ذلك عثور على المسارج التالفة في الفرن في هذه المناطق .

 

طريقة صناعة المسارج :-

أولا : الطينة :-

الطينة مادة ناشئة عن تفكك وانحلال أنواع معينة من الصخور والمادة الجوهرية في تركيب جميع أنواع الطينات هي سليكا الالومنيوم المائية غير انه يوجد معها بمقادير صغيرة عادة وبسبب تغير بعض الشوائب الطبيعية ولا سيما القلويات ( متحدة غير خالصة ) ومركبات الحديد ( واليها يرجع اللون الى حد كبير ) وكربونات الكالسيوم ومادة عضوية هي الدبال ورمل الكوارتز والماء وعلى نوع هذه الشوائب ومقادير تتوقف طبيعة الطيبنه .

 

بالنسبة للمادة الخام أو الطيبنه التي صنعت منها المسارج فقد تبين من فحصها أنها تنقسم الى ثلاثة أنوع :-

1-  نوع غير مطلي : صنع من طينة صفراء ضاربة الى الخضرة يشوبها الحمرة الخفيفة .

2-  نوع يمتاز بطينة البيضاء المائلة الى الصفرة ويكسوه طلاءات رصاصية شفافة ملونة تنحصر في الأخضر التركوازي والفيروزي وهي تشبه الأواني الخزفية ذات الزخارف المحزوزة تحت الطلاء التي تنسب الى أواخر القرن السادس الهجري والثاني عشر ميلادي .

3-  نوع يمتاز بالطينة الحمراء المكسية بطلاءات زجاجية رصاصية  شفافة أو ملونه تتفق في أسلوبها الصناعي مع أواني الفخار المطلي المنسوب الى العصر المملوكي

 

تمر الطينة بعد مراحل حتى تصبح صالحة للعمل والتشكيل .

 

أولا:- عملية التخمير :-

توضح المادة الخام أو مسحوق التراب في أحواض مغمورة بالمياه وتترك لبضعة أيام من 3 الى 9 أيام مع التقليب باستمرار وذلك لتحلل ذرات الماء وتتشبع جزيئاتها بالماء .

 

ثانيا :  عملية التصفية :-

يستخدم لتصفية الطيبنه مجموعة المناخل السلك متدرجة في مقاسات فتحاتها وتصب الطينة في اكبر المناخل اتساعا فتحجز الشوائب العالقة ثم تصفي في اقل اتساعا في فتحاته وهكذا .

 

ثالثا: عملية الترسيب والتهوية :-

يترك سائل الطينة اللزج في أحواض مكشوفة وعن طريق عملية التبخر ويتبخر الماء  من جزئيات الطينة وتبقي الطينة متماسكة الجزيئات ثم تنقل هذه العجينة الى أماكن معينة ( مثل مكان مظلم أو ضاقت الاضاءه داخل مكان الإعداد ) .

 

رابعاً : عملية العجين :-

يتم العجين بالأيدي والأرجل وذلك ولزيادة لتماسك جزئيات الطينة وإخراج جزيئات الهواء من داخل العجينة وبعد هذه العلمية تكون العجينة معدة للتشكيل باليد أو القالب أو الدولاب ويجب أن يرعي إلا تكون الطينة ضعيفة الليونة فلا يمكن التشكيل بسهولة لان الطينة سوف تتفتت وإذا كانت الطينة عالية الليونة فيتسبب ذلك في اعوجاج الإناء أثناء التجفيف أو الحريق و الطينات ذا الليونة الزائدة يمكن إضافة مواد خشنه إليها مثل الكوارتز ليقلل من ليونتها بعد حرقة أو طحنه .

 

ويتم التشكيل بطرق عدة وهي :-

أولا :  التشكيل باليد :-

إن طريقة تشكيل المسارج باليد تعد من أقدم الطرق التي عرفها الإنسان منذ عرف الأواني المصنوعة من الطين وهي تحتاج أي مهارة فائقة حيث يستخدم الصانع بيده و أصابعه في التشكيل واستخدمت طريقة تشكيل المسارج باليد في كل العصور وتحتاج طريقة تشكيل المسرجة باليد الى أن يتوفر في الطينة الليونة المناسبة فإذا ما كانت تلك الليونة بالقدر اللازم الذي يمكن من استخدامها باليد فأنه يسهل العمل بها إما إذا زادت ليونتها أو زاد جفافها فانه يتعذر استخدامها .

 

ثانيا : تشكيل المسارج باستخدام الدولاب :-

يستخدم الدولاب في تشكيل المسارج ذات البدن الكروي أو التي على هيئة طبق أو أشكال الاسطوانية واختلفت الآراء حول استخدام الدولاب منذ ألفي سنه فبل الميلاد (200ق.م) ولكن هناك إشارة الى أن استخدام الدولاب يرجع الى عهد الفراعنة أي منذ أكثر من خمسة ألاف ومائة سنه (5100 سنه ) .

عجله الخزاف أو الدولاب كانت  تتألف من منضدة بارتفاع 40سم أو قرص عرضة 35رسم وتدار باليد على محور راسي أو عمودي ويلتقي الفنان بكتله الطين على الدولاب ويشكلها وهو جالس نصف جلسة بالضغط عليها بيديه ويستمر الى أن يحصل على شكل المطلوب .

 

 

 

 

ثالثا : تشكيل المسارج عن طريق القالب :-

هذه الطريقة من الطرق الهامة في تشكيل المسارج و الأكثر استخداما ويستخدم القالب في صب المسارج اللوزيه الشكل حيث كانت تصب المسرجة في جزئين كل جزء في القالب ثم يلصق الجزء العلوي مع الجزء السفلي ويتم لصقها مها بواسطة طينة سائلة من نفس نوع المستخدمة في عملية صب و المسارج المشكلة عن طريق القالب وتبدو زخارفها الناتجة عن القالب بارز الوضوح التفصيلات وكانت الزخارف توجد في الجزء العلوي من القالب يلجئ الصانع الى استخدام القالب من اجل الزيادة في الإنتاج كميات كبيرة وبشكل واحد .

 

المقابض والقطع الاضافية :

 تلصق المقابض أو الأجزاء الإضافية مثل ( المشعل والفوهة ، القاعدة ) مع المسرجة وهي في حاله رطبه باستعمال الغراء الطيني ولاشك أن الكبيرة  تبعا كما تحتاجه كل مسرجة وقد تعددت أشكال وأنواع المقابض  فمنها ما يصنع بطريقة سحب الطينة ومنها ما يشكل ثم يلصق منفردا و أحيانا يكون على شكل حيوان أو طائر ويجب أن تكون طينة المقابض من  نفس نوع طينة المسرجة حتي تتفق نعها في قابليتها للحرارة والانكماش وما يتبع ذلك من أمور الفنية والصناعية في حالة المسارج على شكل طبق ينثني جزء من حافة ليضغط على الفتيلة .

 

ثالثاَ : الحرق والتسوية : –

المرحلة الثالثة في الحصول على مسرجة من الفخار أو الخزف هي مرحلة التجفيف أو الحرق تعتبر هذه العلمية هي الخطوة الأخيرة في التشكيل الإناء قبل زخرفة فبعد أن تجفف المسارج تجفيفا طبيعيا بالتدريج تصبح معدة لحرقها لتتحول من طينة جافة إلي فخار

الفرق بين الفخار والخزف فإن يصنع من الطين المحروق دون طلاء وطينته اقل نقاء من طينه الخزف وجدرانه أكثر سمكا وهو هش كثر المسام وهو أقدم من حيث استخدام البشر له إما الخزف فطينته أكثر نقاء وصلابه من الفخار ويطلي عادة بمادة زجاجية للحريق اكبر الأثر في الطينة إذا أن لكل طينة لونها الطبيعي قبل الحريق ولونها الثاني الذي يظهر بعد الحريق وكلمها اختلفت درجة الحرارة بالزيادة والنقص ، كلما جاءت النتائج مختلفة من جهة اللون أو الصلابة  ودرجة فبول وامتصاص الطلاء الزجاجي وذلك يرجع الى التباين في مكونات الطينة الطبيعية إذ نجد بعض الطينات وقد ارتفعت فيها نسبة أكسيد الحديد وأخري وقد زادت تفيها مادة الكالسيوم أو الميكا أو الماجيزيا أو السليكا  او الاليومنيا أو القلويات ولهذا أو ذاك أثرة في الطينة المسارج مثل باقي أنواع الخزف والفخار يتم حرقها مرتين أو ثلاثة وذلك حسب أسلوب الطلاء والزخرفة

 

اولا : الحريق الاول :

بعد التأكد  من جفاف المسارج الجفاف الطبيعي ترص في الفرن بحرص مع وضع المسارج ذات الأحجام الكبيرة على القاعدة وتوضع فوقها الأصغر ويترك مسافة كافية أمام باب الفرن حتي يمكن غلقه بأحجار دون أن تتحطم أجزاء من المسارج المرصوصة داخل الفرن ويتم تغذية الفرن بالحرارة ببطء حتي يمكن التخلص من بخار الماء الموجود في طينة المسارج لمدة ساعة أو  أكثر بزيادة الحرارة تدريجيا ثم تزداد الحرارة لمدة خمس ساعات حتي تصل درجة الحرارة الفرن الى ( 800-900م) وهي درجة تسوية الفخار يوضح مصدر الحرارة تدريجيا ويترك ليبرد تدريجيا ولا يفتح باب الفرن إلا بعد التأكد من برودته وذلك في اليوم التالي حتي لا تتعرض المسارج للكسر أو التشقق وبعد مرحلة التسوية الأولي يكون الماء المت     بذرات الطينة قد خرج منه وتحولت الى مادة صلبه لا يمكن أن تعود إليها مرة أخري بنقعها في الماء وتستغرق مدة الحريق كاملة 24 ساعة .

 

الأساليب الزخرفيه المتبعة في زخرفة المسارج :-

1-  اكتفي الفنان بطلاء المسرجة بلون واحد وهذه هي الطريقة الشائعة في زخرفة المسارج .

2-  زخرفة البدن على شكل شبكة وطلاؤها بلون واحد .

3-  استخدام أسلوب الزخرفة بالبريق المعدني وهي من الأساليب النادرة في زخرفة المسارج .

4-  إتباع أسلوب الزخرفة المحزوزة تحت الطلاء .

 

الزيوت والفائل المستخدمة في الاضاءه :-

كانت الفتيلة أو الذباله المستخدم في الاضاءه المسارج تصنع من الكتان أو نبات الخروع أو من ألياف الخيام وكانت الفتيلة أو الذباله  تقوم بامتصاص الزيت من المسرجة عن طريق الخاص قوية وتعمل على توصيلة الى فتحة القتيل بالنسبة للزيوت المستخدمة في الإضاءة فان زيت الزيتون هو الوقود الأساسي منذ العصر اليوناني والروماني وكان يستخدم في معظم أقاليم البحر المتوسط وكذلك زيت السمسم وزيت الجوز وزيت السمك وزيت الخروع وقد كانت هذه الزيوت في الغالب تستخدم في الطعام أولا والفائض منها استخدم في الاضاءه بالإضافة الى هذه الأنواع من الزيوت فان زيت البترول الذي كان يتم استخدامه من الأرجح كان يستخدم أيضا في الاضاءه .

 

وكان الصناع أيضا يستخرجون الزيت كذلك من الخص والقرطم وهو الزيت الذي يستخرج من بذرة نبات العصفر ويستخدم في الطعام ولا تشير المصادر الى استخراج الزيوت من نبات الخروع في العصر الإسلامي والزيوت هو زيت الزيتون وكان ثمنه رخيصا ولكن استخراج زيت السمسم في مصر كان يتم على نطاق اكبر من استخراج زيت الزيتون حيث أن زراعة السمسم كانت منتشرة في جميع أنحاء البلاد ، وأيضا استخراج زيت من بذرة الكتان .

 

زيادة إنتاج مثل هذه الزيوت لكثرة الاحتفالات وكان يطلق على عاصر الزيت أو تاجرة وصانعة وربما صاحب معصرة  الزيت اسم الزيات أو السماد

 

 

الدراسة الوصفية

رقم اللوحة : ( 1 )

رقم السجل :23940،17

المقياس :الطول 9,2 سم     القطر 6,3 سم الارتفاع 3,6 سم    قطر الفوهة 2,6 سم

المصدر :  مشتراه من عبد الرحيم الشاعر

مكان الحفظ :في متحف الفن الاسلامي

طريقة الصناعة :  الدولاب

الوصف :- مسرجة من الخزف  ذات بدن على هيئة سلطانية ليست عميقة وجوانبها مستديرة استدارة خفيفة وقمة المسرجة تتقابل مع الجوانب بزاوية وتوجد قناه دائرية حول فتحة الزيت التي تتوسط قمة المسرجة ولون الطلاء الأخضر يغطي المسرجة من الداخل والخارج بطريقة الغمر او الرش .

التاريخ :- مؤرخة بالقرن الرابع او الخامس الهجري .

            

رقم اللوحة : ( 2 )

رقم السجل :5\20862

المقياس :الطول 10,4 سم   العرض 9،7 سم

مكان الحفظ : في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة

مكان العثور عليها :  بالاسكندرية

طريقة الصناعة : الدولاب

الوصف :- مسرجة من الخزف على هيئة شمعدان  وهي تتكون من طبق مضغوط من طرفية  ليكون الفوهة وفي  داخل الطبق يوجد جزء مستدير ملتصق باقاعدة وبه ثقب صغير حيث توضع به الفتيلة  وللمسرجة مقبض يلتصق من احد اطرافه بهذا الجزء الذي يتوسط المسرجة ويلتصق الطرف الاخر بحافة المسرجة والقاعدة مسطحة والمسرجة مطلية باللون التركوازي بطريقة الغمر او بطريقة الرش

التاريخ : – مؤرخة في القرن  13

     

رقم اللوحة : ( 3 )

رقم السجل :18676

المقياس :  الطول 11      الارتفاع  7

مكان العثور عليها :   الفسطاط

مكان الحفظ :  في متحف الفن الاسلامي

طريقة الصناعة :  الدولاب           

الوصف : مسرجة  من الخزف اسطوانية  البدن لها قاعدة حلقية مقعرة الى الداخل ولها فوهه اسطوانية تتسع جونبها كلها  ترتفع الى اعلى لتنتهي بشكل فوهة دائريه الشكل والمشعل بارز مستقيم ممتد الى الامام والمفبض حلقي الشكل يلتصق من احد اطرافة بدن المسرجة ويتصل من الطرف الاخر برقبة وفي قمة المقبض يوجد بروز خفيف او تدبيب في قمة المسرجة والمسرجة مطلية باللون الابيض من الخارج والداخل بطريقة الغمر او الرش والطلاء لا يصل الى القاعدة وعلى الطلاء من الخارج بقع بالازرق والتركوازي والبنفسجي .

التاريخ :- مؤرجة بالقرن 6 هـ  12م  في العصر الفاطمي

 

 

رقم اللوحة : ( 4 )

رقم السجل :18\ 19447

المقياس : الطول 7,8 سم  ، العرض 6 سم  ،قطر الفوهة 2,2 سم  ،الارتفاع 4,5سم

المصدر :مشتراه من عبد الرحيم الشاعر

مكان الحفظ :في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة

طريقة الصناعة :     الصب في القالب

الوصف : – مسرجة من الفخار لوزية الشكل لها مقبض مخروطي الشكل ولها فتحة لصب الزيت تتوسط سطح المسرجة من اعلى تحيط بها قناه مستديرة تصب في مجري طوليى ينتهي بفتحة الفتيل ويزخرف هذا المجري زخرفة لعسف النخيل والزخرفة على جانبي فتحة الزيت تملأ سطح المسرجة وتبدا الزخرفة من جانب المقبض حتي فتحة الفتيل وتتكون من شكل دائرة من اطارين يملأ بين الاطارين شكل حبات اللؤلؤ الساسانية ولها شكل عنقود العنب مكون من ثلاث صفوف الصف الاول به ثلاث حبات من العنب والصف الثاني به اثنان والصف الثالث به حبه واحده ثم يليها عنقود اخر يشتمل على نفس العدد من حبات العنب وتتكرر الزخرفة بنفس الترتيب على الجانب الاخر للمسرجة

التاريخ :  مؤرخة   من العصر الفاطمي

 

رقم اللوحة : ( 5  )

المصدر :مجموعة اليكس

طريقة الصناعة : الدولاب

الوصف : مسرجة من الخزف  على هيئة طبق عميق الشكل بارز الاطراف الى الاعلي  ومدبب من الامام  ومن الجهه الاخري له مقبض صغير توجد له قاعدة صغيره طلي  باللون الاخصر بطريقه الرش او الغمر

 

رقم اللوحة : ( 6 )

رقم السجل : 1\20892

المقياس :  الطول 14 سم   العرض  7,2 سم  الارتفاع  9 سم

مكان العثور عليها :-  الفسطاط

مكان الحفظ :  في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة

طريقة الصناعة :  الدولاب

الوصف :-  مسرجة  من الحزف ذات بدن اسطواني وقاعدة حلقية مقعرة ولها فوهة عميقة الشكل كسرت وبين البدن رقبة الفوهة جزء ملتصق منفوخ والمشعل طويل مستقيم وكسور جزء من طرفه الامامي والمقبض حلقي يتصل طرفة بمنتصف البدن تقريبا ويتصل الطرف الاخر بنتصف الفوهه تقريبا المقبض بروز صغير من اعلى المسرجة مطلية باللون الاخضر بطريقة الغمر او الرش من الداخل والخارج وللطلاء لا يصل الى القاعدة

التاريخ :-  القرن 12ء \ 13 م    في العصر الفاطمي .

       

رقم اللوحة : ( 7 )

طريقة الصناعة :    الدولاب

 الوصف :- مسرجة من الفخار وهي من عائله المسارج على هئية طبق مسرجة تتكون من جزئين كل جزء من شكل على العجله او الدولاب الجزء الأول يشبة صحن الفنجان وهو مسطح القاع ويكون الجزء السفلي من المسرجة وهو مضغوط من احد أطرافة ليكون الفوهه المدببه او الجزء العلوي فهو نصف كروي وهو اصغر في المقاس من الجزء العلوي لذلك فعندما يوضع عليه فان حافه الجزء السفلي تبدو بارزة من حلوله وفتحه الزيت توجد في وسط هذا الجزء العلوي والمقبض يلتصق من احد اطرافه بحافه الزيت والطرف الأخر بحافة الجزء السفلي وفتحة الفتيل في الجزء العلوي في مقابل المقبض .

التاريخ : مؤرخة  في القرن 13 م  في العصر الايوبي

 

رقم اللوحة : ( 8 )

طريقة الصناعة :  الدولاب

الوصف : مسرجة فخارية كانت دائرية الشكل عميقة بارزة الاطراف مدببه من الامام ويوجد في منتصفها فتحة الفتيل كسرت وبقي منها  القاعدة  والمسرجة  ذات اللون الازرق المزجج

التاريخ :  في العصر الايوبي

 

رقم اللوحة : ( 9 )

مكان الحفظ : بالقاهرة

طريقة الصناعة :- الصب في القالب

الوصف :- مسرجة من الفخار غريبة الشكل فهي عبارة عن اناء مستطيل تقريبا مغلق وبه فتحات على هئية اشكال مثلثات هندسية صغيرة فالبدن دائري  يعلوة غطاء مفرغ ينتهي بدائره ويلتصق به الفوقه ومن الجهه الاخري يوجد مقفبض على هيئة ورقة تباتية

التاريخ : في العصر الفاطمي

 

رقم اللوحة : ( 10 )

طريقة الصناعة :   الدولاب

الوصف : مسرجة خزفية كروية منتفخة البدن  وتوجد دخلات طولية على جسم البدن من الخارج ويلتصق البدن من اعلى فتحة  فوهة المسرجة وهي السطوانية بارزة الحواف للجوانب ويخرج من البدن نفسة جزء مدبب  وتحتوي هذه االمسرجة عن قاعدة  تستند عليها ولون الطلاء تركوازي  بطريقة الرش اوا لغمر .

التاريخ : فاطمية القرن 10 و11

 

رقم اللوحة : ( 11 )

طريقة الصناعة :     الدولاب

 الوصف : –  مسرجة من الفخار تتكون من طبق مضغوط من طرفية  ليكون الفوهة وفي  داخل الطبق يوجد جزء مستدير ملتصق باقاعدة وبه ثقب صغير حيث توضع به الفتيلة  وللمسرجة مقبض يلتصق من احد اطرافه بهذا الجزء الذي يتوسط المسرجة ويلتصق الطرف الاخر بحافة المسرجة والقاعدة مسطحة والمسرجة وهي بها اجزاء مكسرة من الحواف البارزة

التاريخ :-  ايوبي 13

 

رقم اللوحة : ( 12 )

مكان الحفظ :

طريقة الصناعة :  الدولاب

الوصف :- مسرجة  فخارية لوزية الشكل بدنها قليل العمق وتوجد في النتصف  فتحة دائرية ومن الامام مدبب مفتوح فيه دائرة ولة مقبض صغير  وتحتوي هذه المسرجة على ختم الرصاص

التاريخ :- ايوبيه

 

رقم اللوحة : ( 13 )

طريقة الصناعة :   الدولاب

الوصف :- مسرجة من الفخار وهي من عائله المسارج على هئية طبق مسرجة تتكون من جزئين كل جزء من شكل على العجله او الدولاب

الجزء الأول يشبة صحن الفنجان وهو مسطح القاع ويكون الجزء السفلي من المسرجة وهو مضغوط من احد أطرافة ليكون الفوهه المدببه او

الجزء العلوي فهو نصف كروي وهو اصغر في المقاس من الجزء العلوي لذلك فعندما يوضع عليه فان حافه الجزء السفلي تبدو بارزة من

حلوله وفتحه الزيت توجد في وسط هذا الجزء العلوي والمقبض يلتصق من احد اطرافه بحافه الزيت والطرف الأخر بحافة الجزء السفلي وفتحة

الفتيل في الجزء العلوي في مقابل المقبض .

التاريخ :-   العصر الفاطمي

 

رقم اللوحة : ( 14 )

طريقة الصناعة :   الدولاب

الوصف :- مسرجة من الفخار وهي من عائله المسارج على هئية طبق مسرجة تتكون من جزئين كل جزء من شكل على العجله او الدولاب

الجزء الأول يشبة صحن الفنجان وهو مسطح القاع ويكون الجزء السفلي من المسرجة وهو مضغوط من احد أطرافة ليكون الفوهه المدببه او

الجزء العلوي فهو نصف كروي وهو اصغر في المقاس من الجزء العلوي لذلك فعندما يوضع عليه فان حافه الجزء السفلي تبدو بارزة من

حلوله وفتحه الزيت توجد في وسط هذا الجزء العلوي والمقبض يلتصق من احد اطرافه بحافه الزيت والطرف الأخر بحافة الجزء السفلي وفتحة

الفتيل في الجزء العلوي في مقابل المقبض .

التاريخ :-  العصر الفاطمي

 

رقم اللوحة : ( 15 )

المقياس :  الطول 14 سم   العرض  7,2 سم  الارتفاع  9 سم

مكان العثور عليها :-  الفسطاط

مكان الحفظ :  في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة

طريقة الصناعة :  الدولاب

الوصف :-  مسرجة  من الحزف ذات بدن اسطواني وقاعدة حلقية مقعرة ولها فوهة عميقة الشكل وبين البدن رقبة الفوهة جزء ملتصق منفوخ

والمشعل طويل مستقيم وكسور جزء من طرفه الأمامي والمقبض حلقي يتصل طرفة بمنتصف البدن تقريبا ويتصل الطرف الاخر بنتصف الفوهه

تقريبا المقبض بروز صغير من أعلى المسرجة مطلية باللون الأزرق بطريقة الغمر أو الرش من الداخل والخارج

التاريخ :-  القرن 12ء \ 13 م    في العصر الفاطمي .

  

رقم اللوحة : ( 16 )

طريقة الصناعة :   الدولاب

الوصف  :- مسرجة  من الفخار  ليس لها قاعدة كروية البدن قليل الارتفاع يخرج من الأمام  فتحة طويلة

مدببه الحواف على الجانبين ومن أعلى البدن يوجد رقبة اسطوانيه  تعلوها  فتحة  فوهة المسرجة وتضح

انها  مكسرة وتم تجميعا وطلاء باللون الاخضر بالرش أو الغمر

التاريخ : في العصر الأيوبي

Leave a Comment

Leave a comment